أخبار مصراسليدرالأدب و الأدباء

” دماء منتصف الليل” جديد مجدي محروس في معرض 2022

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم / اسلام الهاشمي الحامدي

 

للعام الثالث على التوالي يتقاسم الكاتب مجدي محروس النجاح مع اسكرايب للنشر والتوزيع حيث يصدر عمله الثالث مع نفس الدار تزامنا مع فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022..

كانت البداية 2020 مع رواية “فارس سوق النخاسة” والتي وصلت الآن لطبعتها الثانية، وعن تلك الرواية يقول الكاتب مجدي محروس أنها تتناول فترة من أحلك الفترات التي مرت بمصرنا الحبيبة في تاريخها الحديث، وبالتحديد عقب ثورة يناير، وصعود الإخوان لسدة الحُكم، حيث تحولت بلادنا لسوق كبير للنخاسة..

وبين طيات العمل يطرح الكاتب أكثر من تساؤل: – ماذا لو تحولت بلادنا لسوق كبير للنخاسة؟

– ماذا لو صار كل شيء فيها قابلا للبيع والشراء من عقل، وفكر، وجسد؟ كل ذلك في قالب اجتماعي رومانسي ذي صبغة سياسية من خلال قصة حب ملتهبة تجمع بين بطلي العمل فارس وغرام.. ذلك الحب الذي بدأ كإحدى صور العشق الممنوع، ولكنه سرعان ما اكتسب شرعيته شيئا فشيئا لتجد غرام نفسها أمام سراب، في حين ينأي فارس بنفسه رافضا أن يكون بضاعة في سوق النخاسة، لتكون الكلمة في النهاية للفارس الحقيقي وهو شعب مصر العظيم.

وكان عمله الثاني مع اسكرايب 2021 وهو رواية “عهد الشيطان”، وهو عمل يختلف كليا عن “فارس سوق النخاسة” حسب تصريحات محروس الذي طرح خلال “عهد الشيطان” العديد من الأسئلة، ومنها: -ماذا لو حكم العالم شيطان؟

-وهل السلام حلم يمكن تحقيقه؟ أم أن نفس الإنسان الأمَّارة بالسوء تأبى ذلك؟ كل ذلك في قالب من الخيال والفانتازيا والغموض والتشويق والإثارة تصل لحد الرعب حتى الأسطر الأخيرة.. أما عن عمله الثالث مع اسكرايب والذي يصدر قريبا في معرض الكتاب القادم 2022 بعنوان “دماء منتصف الليل”، والذي ينتمي لأدب الجريمة والغموض من خلال ظهور قاتل أشبه بالقاتل المتسلسل الذي يسيل لعابه للدماء كل ليلة مع تعانق عقارب الساعة في تمام منتصف الليل مخلفا وراءه العديد من الجرائم التي حيرت رجال الشرطة وأثارت غضب الرأي العام لتكشف الأحداث مع السطور الأخيرة للعمل عن مفاجأة مدوية..

وقد أعرب الكاتب مجدي محروس عن سعادته بالتعاون الثالث مع اسكرايب للنشر والتوزيع، مؤكدا تميز الدار واحترافيتها في التسويق والتوزيع وخاصة إبان الأزمة التي عانت منها بلادنا مؤخرا من وباء وعطلة وتوقف المعارض وكساد المكتبات.. حيث واجهت – اسكرايب- كل تلك الظروف بتحدٍ وشجاعة، وكان شعارها ” هدفنا أن يصل الكتاب لكل قارئ أيا كان مكانه مهما كانت التحديات والصعوبات”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى